Folios
142v - 175r
Type
✓ Manuscript
Date
Expressed
Scribe
Muḥammad Saʻīd b. Muḥammad Amīn / محمد سعيد بن محمد امين
Text
Languages
Scripts
Status
Comments
Incipit
سم الله الرحمن الرحيم \ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله [...] قال القطب الشهير سيدي احمد الطيب بن بشير صنفت هذا الكتاب بتكوين الملك الاعلى ولا حول ولا قوة الا بالله وكنت ذات يوم راقدا فى المسجد الحرام فرايت رجلا شاخصا اتاني فى المنام وقال لي الله راض عنك فقلت له ما اسمك فقال لي اسمي محمد المبارك من سكان الحجب فالهمنى الله تعلى [فى] ذالك الوقت انه ملك من الملئكه [...] واني سميتها بسر الاسرار في ذكر الصلاة على النبي المختار فاذا توجهت بهذه الصلاة ايها الاخ المنعم على المحبوب الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم انه ناطر اليك وسامع للفظك بها اكثر من استماعها انت لها [...] بسم الله الرحمن الرحيم \ اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد النبي الامي الكامل وعلى اله كما لا نهاية لكمالك وعد كماله
Explicit
174v-175r
السلام والرضى والرحمة من الله على السيد محمد المبارك ايها الملك الكريم كن لي عونا ومعينا في كل هم اليم بحق هذه الصلاة وما تعلم فيها من اسماء الله وءاياته زادك الله نورا وحضورا وأعاد علينا من بركاته هيبة وسرورا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم
References
Paratexts
-
175r, Colophon
فقد تم رقم سر الاسرار النافعة من الاضرار بعون الله الملك الجبار في شهر شعبان المكرم فى اليوم الثانى منه وقت الاستواء من شهور سىه ١٣٦٤ ه بشنتار البليد محمد سعيد اعطاه الله فوق ما يتمنى ويريد ءامين ءامين ءامين
-
169r, Drawings / Decorations
وهذه صفة الخاتم يعنى العلامة التى نوصف بها مكتوب بقلم القرة هكذا انتهى ه || اكلحكم | بح | بركم | فعد \ نجيح منصور توجه حيث ما شئت فانكم منصور || وله خواص كثيرة عظيمة كما نقل عن الترمذى رضى الله عنه منها ان من نظر اله بصدق المحبة والايمان يحفظه الله تعلى من جميع ما يكره الى ان يلقى الله تعلى اه مدارج
-
169r,
قوله اكلحكم اي سيدكم ايها الانبيا ه تف \ قوله بح اي اقربكم الى الله ايها الانبياء اي مدد سر حرف البا والحاء لانها من اسرار الله العظيم \ قوله بركم اي افضلكم يعني من اولى العزم ه \ قوله فعد تفسير الفاء فرد فى الانبياء والرسل والعين عظيم الجاه عند الله والدال دائم الشهود مع الله ه
-
169r-168v,
وفى البيجوري على الشمائل قوله مثل بيضة الحمامة لا تعارض بين هذه الرواية والرواية السابقة بل ولا غيرها من الروايات كرواية ابن حبان كبيضة نعامة ورواية البيهقي كالتفاحة ورواية ابن عساكر كالبندقة ورواية مسلم جمع [بضم؟] الجيم وسكون الميم عليه عليه خيلان كالثأليل وسياتى ذالك المصنف ايضا لرجوع اختلاف هذه الروايات الى اختلاف الاحوال فقد قال القرطبي انه كان يكبر ويصف فكل شبه بما سنح له ومن قال شعر فلان الشعر حوله كما فى رواية اخرى وبالجملة فالاحاديث الثابتة تدل على ان الخاتم كان شيا بارزا اذا قلل كان كالبندقة ونحوها واذا اكثر كان كجمع الياء واما رواية كاثر المحجم او [.؟.] عنز او كشامة خضراء او سوداء ومكتوب فيها محمد رسول الله او سر فانك المنصور لن يثبت منها شيئ كما قاله العسقلاني وتصحيح انب حبان لذلك وهم اه بيجوري