أقول لكم السلام عليكم [ورحمة الله] وبركاته والتحية والاكرام [...] كيف حالكم الحالى وجنابكم الغالى وكيف اشتغالكم بالعلم والاوراد ولِّقَاء [...] وان تفلضتم سؤال حالى فأن بخير وأمان ولكن بِشَعْنِ حبكم والشوق اليكم حيران شديدا كما قال بشعن ودِّكم قلَّ علمى الخ وأنى كلّ يوم أنتظر مجيئكم وأنتم لا تجيعون كيف هذا عليكم ثم عليكم بالدعاء وأني قد تَحَيَّئْتُ لأذهب الى زُوَايِ للفقاد لا تنسونى كما أن لا أنساكم كل يوم وساعة ولحظة هذ والسلام