Illegible

ما قولكم في ما اعتاه الكاس من دبح الانعام عند قبور الابكار

باب فى معرفة الساعات اذا حلت الشمس الحمل دخل الصيف فتعدل الليل والنهار وصار كل منهما اثنى عشر ساعة والظهر [حينئذ] ثلاثة اقدام والعصر على عشرة اقدام واذا حلت الشمس الثور وهو الشهر الثانى من الصيف [...] قال شيخنا شيخ [الاسلام] الحاج مفتى داود رضى الله عنه وما ذكرنا من اقدام الزوال انما هو لاهل [اليمن] وبلادنا من اليمن فلذ العمل به فلو صلى فى كل قبل دخول الظهر بما فدروه بالاقجام لم يصح لما عليه العلماء الذين قدروه تمت

قال الشيخ مفتى الأنام الحاج داود رضى الله عنهم وما ذكرناه من أقدام الزوال انما هو لأهل اليمن لا غير وبلادنا من اليمن فلذالك نعمل به ا ه

ما قولكم فيما يقوله الناس بعد الفاظ الاذان أهو سنة الجواب ان ما يقوله الناس ما ثبت فى الاحاديث ولا سمعنا فى بلاد العرب من يقول بعد الاذان ان الله وملئكته يصلون على النبى الآيه [...] اه مفتى داود

وفى سنة الف وماتين واثنى عشر وقع الجوع والزلزلة [وفي سنه اربع وعشرين ولد ابني مصطفى] وفي سنة ثمان وعشرين اكل الجراد الزرع وحصل الغلاء وجاع الناس ففي سنة اربع وثلاثين توفي السيخ الاكبر مفتى داوود ابن ابى بكر وفى سنة خمسين منه وقع الطاعون وموت الفجاة وفي سنة احدا وخمسين وقع الجوع والقحط شديد وما مطرنا فيها من وقت الحصاد الى وقت الحصاد الا خمسة ايام وفي هذه السنة توفى ولي الله تعلى شيخ يوسف المعروف بابا سيّه في ددّتا وفي سنة ست وخمسين منه توفى الشيخ الكبير ابا محمد فى بئر نسا قري وفي سنة ثلاث وستين منه انتقل الى رحمة الله تعلى الشيخ الجليل تلميذ مفتى الانام قاضي عثمان في أوْسه ومات سلطان النصارى سهل سلّاسي وفي سنة خمس وستين منه امطر الله الحجارة الصغار والكبار فى ناحية دِنْدِنْ وسمع رعده في بلاد دوّي عند نزوله وفي سبع منه توفي الشيخ العالم العلامة فرد زمانه الشيخ زين في افات في شوال وفى سنة اثنين وسبعين منه سلط سلطان الكفار كاسا على اهل افات وهو رجل جاء من بالد غرب من ناحية قارا فسلطه الله على الجبابرة وملك الغرب والشرق من بلاد جَبَرْتَ والله غالب على امره وفى هذه السنة مات السلطان بر ابن لبُو وفي سنة ثلاث وسبعين منه مات الشيخ الكبير الحاج امان ليلة الاحد وهو في صلاة المغرب ويقال مات وهو فى التشهد الاول وفي اربع منه مات الشيخ العالم العلامة الشيخ علي الملكا بَلُّو ومات سلطان هَرْطُمّا حسين دكّه وفي سنة خمس منه وقع قتال كاسا وأمد بشير فى ارض سَرْطِيْ وفي سنة تاسع منه كان وفات الشيخ الجليل العالم العلامة [...] اعني به شيخي [...] الحاج بشرى ابن اي محمد ليلة الجمعه بين المغرب والعشا وفى سنة اثنين وثمانين منه || كان وفات الشيخ الولي الحاج جعفر بن الولي الكبير ابا سيه وفي اربع او خمس منه دخل سلطان النصارى الافاتي في بلاد الاسلام حتى وصل الى تَهْل دَرِيْ وفي هذ العام اهلك الله تعلى كاسا في قلعة مقدلا وفي هذ العام دخل في قلعة مقدلا الامام احمد بن الامام لبن واشتهر امامته باذن الامام الاعظم بالروم عبد العزيز بن الامام معبد المجيد الساكن فى كنعان فلله الحمد والمنة وفي سنة سبع منه مات الشيخ الجليل الحاج بشير الدالتي وفي سنة الف وماتين وتسعة وتسعين وقع الحرب الشديد بين نغوس منلك ونغوس تهل هيمانوت وفي سنة الف وثلثماىة وخمس وقع مرض البقر حتى انمرض الا قليلا [في سنة \ ١٣٢٩ من شهر عنبوت احدا وعشرين يوما في شهر جماد الاخرة \ جاء لج الياسو جيرن وهو ابن سبعة عشر سنة \ وفي سبعة منه اخذ السلطان ابا جفار وربط ستة اشهر] وفي احد عشر منه توفي الشيخ الجليل الشيخ ابراهيم العبد النصوري وفي ثلاثة عشر منه وقع الحرب بين الفرنج وجانهوي وفي تلك السنة سمع صوت من سماء ورؤي عقبه نار مستطيلة ثم صارت دخانا هذا وفي خمسة عشر منه انكسفت الشمس يوم السبت حتى تمضي ساعة وفي اثنان وعشرين مات الحاج ادم قجيلو وفي اربع وعشرين منه مات اراس مكنن وفي تسعة وعشرين فى اول المحرم وقع الحريق من الجن في مندرا يوم الخميس واحترق نحو سبعماىة بيت وفي تلك السنة في صفر احترق بيت ابا جفار حتى لم يبق بيت وفي تلك مات الشيخ الجليل السيخ ابو سعيد وفي ثلاثين مات الشيخ سراج دورا وفى اثنين وثلاثين مات الشيخ محمد امين ودفن اغّاروا وفي تلك السنة يوم الخميس رابع رجب وتاسع عشر يوما من ڠنبوت مات ابويايو وفي تلك السنة يوم انتصاف شعبان مات الشيخ مصطفى نادا وفي تلك السنة واخر يوم من شهر شعبان يوم الاربعا فى الساعة السادسه وفي سنة لط غش توفي الشيخ الكبير القراري الحاج محمود وفي سنة همّ غش توفي العالم العلامة سلخ ربيع الاول الشيخ محمد دلنّي وفي سنة غشزم زلزلت فى الارض فى ليلة الجمعة في ربيع الثانى بعد ما مضى منه ٢٠ ايام

منقولة من شيخ الكبير مفتى داود اه

وفاة العارف بالله الشيخ عبد الحكيم سنه ١٢٩٦ ه
وفاة العلامة الشنكى الحاج جوهر سابع عشر ذى الحجة سنة ١٣٥٥ ه
وفاة مفتى الديار الحبشيّة الشيخ داود سنة ١٢٣٤ ه
وتوفى العارف بالله الحاج بشرى ڮتا سنة ١٢٨٩ ه

وكان متواضعا يجيب دعوة الحر والعبد كما هو شان السلف الصالحين [وينتهى نسبه الى الحسن السبط رضى الله عنه صح] وقبره فى ڭدُّ مزار ومحترم