بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على لسان الصدق وترجمان الحق وعلى آله وصحبه /
جناب أعز الأحباب وصفوة الأنجاب /
مدير رحا[؟] الخيرات وغدير سواجع المسرات /
قائد مراكب الهِمَم وقاعد مناصب الكرم /
وصائد طُرَفِ الفوائد وصاعد غُرَف الفرائد /
المُريد الصادق والخِلّ المُخلِص الوامق /
حضرة الفضيلة الشيخ أبا جهاد بن الشيخ العارف والظل الواسع الوارف /
نقطة دائرة العرفان وحِلية جيد ذلك الزمان /
الأجل من أن يُصَرَّح اسمه والأَبدع من أن يُقصَد رَسمَه /
أعاد الله علينا من بركاته وجاد علينا من حياضه بركاته آمين
التحيات المباركة والَطيِّبَاتُ لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه الأكبر وتحياته وكيف حالكم الشريف وخاطركم المنيف انه ابنكم الواهي محمد شاهد في خير وعافية غير أنَّ تلك الوثبة الفاحشة التي كنت وثبت من يَدَىْ والدي يومئد قد عادت علىَّ تباثير عميق حتى أوشكت أن تَمْحُوَ أثري وتُخْسئ بصري ولها معي خبر طويل وأما الآن فقد عُفي عني والحمد لله
إذا اللَيْثُ لم يُنصَف وقد كان ماجِداً فليس بِبٍدعٍ أن يعض على شبل يَعَضُّ ولكن لا لحتف وإنما ليُنذِره حتى يوفق للسُبْل وظَنَّ رجال الحىِّ ظلماً وإنما هو الحلم من مَوْلىً رسا حِلمُه قَبْليِ
ثم اني امتَحَنْت ابنكم هذا عبد الوهاب فرأيت شخصيته غنية بقوابل العلم وذُكاءَهُ سَويقاً لم يُكْدح وحافظتَهُ كبريتاً لم يقدح فوددت لو جاورني أو جاورته فأَشْعَلْتُ على بركة الله تعالى ناره ورفعت حسبما سَخ منارَهُ على رغم ما كان قد تحكم فيه من جند الكَسَل والتقصير في تَحْصيل الأمل
أستغفر الله ما أنا بأولى منه في ذلك إلا أن عندي من يوضح المسالك
هذا وهذه الأبيات هدية مني إليكم لتُحْفَظَ بلا تَعب اذ لم يَكُ لدىّ مال ولا ذهب من الشيخ محمد بن خليفة الطائي رحمه الله
عِلم العَليم وعَقْلُ العاقِل اخْتَلَفا – من ذا الذي منهما قَد أَحْرز الشَرَفا
فالعِلمُ قال أنا أَحْرزتُ غايتَهُ – والعَقلُ أنا بىَ[؟] الرحْمَنُ قد عُرِفَا
فأفصح العلمُ إِفصاحاً وقال له – بأيِّنا الله في قرآنه اتصفا
فبان للعقل أن العِلمَ سيِّدهُ - فقبَّل العَقل رأس العلم وانصَرَفا
آخير
أراك فيمتلي قَلْبي سرورا – وأخشى أن تَشَّط بك الديَارُ
فجُرْ واهجُر وصِدَّ ولا تَصِلنيَ - رَضِيتُ بأن تجور وأَنْتَ جَارُ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير وسلم
يناسب الحال
جاءت سُلَيْمانَ يوم العَرْض هُدهُدَة – أهدتْ اِلَيه جراداً كان في فيها
وأنشدت بلسان الحال قائِلَةً – إنَّ الهدايا على أقدار مهديها
لو كان يُهدَى إلى الإنسان قيمتُه – لكن قيمتك الدُنيَا وما فِيها
والسلام