Incipit
1r
القرءان هو هداية الله العظمى صلح باالتباعه من لم يعرف قبله صلاحا وأفلح بهديه من لم يجد من دونه فلاحا وما فقد كثير من المسلمين اليوم مجد الصالحين من أسلافهم والعزّة في الأوّلين من آباءهم إلّا لأنّهم لم يهتدوا بالقرءان كهدايتهم ولم يأخذوا كتاب ربّهم بقوّة مثل أخذهم وغفلوا غفلة جسيمه عن القاعدة العظيمة لن يصلح اخر هذه الأمّة إلا بما صلح به أولها وإذا حصل الضلال عياذا بالله واتباع الهوى