Explicit
p. 271
وقال عثمان بن عمارة كان يقال الورع يبلغ بالعبد الى الزهد والزهد يبلغ به حب الله تعالى فهذان الحالان غاية الطالبين الحب للجليل والانس باللطيف فمن لم يتحقق بالزهد لم يبلغ مقام الحب ولم يدرك حال الانس ثم ان سرائر الغيوب في مقام الحب والخلة عفى حال الانس والقربة وفقنا الله واياكم لما يحب وبلغنا ما نؤمل بفضله ورحمته ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وهذا آخر كتاب الزهد