؟؟؟ الرس [...] فى اسطع الفج [...] رة والحج ومن زيارة [...] باع له شلائف المنهج [...] عنده مقهوله وبا [...] صلى الله عله وسلم امين وسلام على الرسول [...] والحمد لله رب العالمين امين امين امين

وقد وقف القلم للمبيض العمرى البيتوى الملتقط لجواهر زوخر البحر المكمل وقت اشراق عشر مضين من ربيع الاول من شهور سنة ١٣٧٦ كانه تفضل ثم زين في الجمادى الاولى كاللؤلؤ المانقى المصقل والله للمستعان واليه الملجا والمنجى وعليه البلاغ والمعول

فهذه الرسالة من اتفع الرسائل المناسكية التى اظهرها الله تعالى بفضله فهى مختصرة في تطويل ومتطولة في اختصار ومحركة في تسكين ومسكنة في تحريك ومصرحة فى تلويج وملوحة فى تصريح تغنى عن المطولات فى اختصارها وعن المختصرات فى الأياد انوارها
فينبغي لكل مريد التوجه بزيارة الحرمين تحصيلها ولو لا حدى الهجرتين فانها اسدت على قدر طاقتها لكل منهما اوفر الصلاقين لجامعها العمرى البيقوى وليس له الا الجمع لاسيما من الغراوقين اعنى بهما مناسك الشنكرى وتحفة الهيتمى السطاعتين ومن غيرهما مما فتح الله به عليه لاسيما فى زيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم واهل البلدقين والله تعالى ورسوله اعلم